سه شنبه ۱۷/۰۵/۲۰۱۱
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست :
Download file
صدا بخش دوم :
Download file

سه شنبه ۱۷/۰۵/۲۰۱۱
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست :
Download file
صدا بخش دوم :
Download file

حزب الله" لن يصمد بدون نظام الأسد و"حماس" أدركت أنها النهاية.. 
نوري زاده لموقعنا: هكذا تساعد طهران بقمع تظاهرات سوريا..
* توريث الخامنئي السلطة لابنه هي أصل الخلاف الإيراني
::طارق نجم::
استعرت في الاسابيع الماضية الحرب الباردة التي كانت تجري كالنار تحت الرماد بين المرشد الأعلى للثورة الاسلامية علي الخامنئي وبين رئيس الجمهورية الايرانية محمود احمدي نجاد، على خلفيات متعددة كان آخرها قضية استقالة وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي (المحسوب على الخامنئي) بطلب من نجاد، والتي رفضها الخامنئي طالباً من الوزير مصلحي متابعة عمله.
هذه الخلافات التي ظهرت الى السطح، كانت بوادرها بدأت مع رفض المرشد تنصيب رحيم مشائي، مديراً لمكتب نجاد، في وقت اصر الرئيس عليه. ...
ويعتبر الكثير من المحللين أن مشائي قد يكون الخليفة المحتمل لنجاد، بالمقابل فالخامنئي يسعى لتولية احد ابنائه رئيساً للجمهورية، كما اشار الدكتور علي نوري زاده، رئيس مركز الدراسات العربية – الإيرانية. وقد افاد الدكتور زاده، من مقره في لندن، موقع 14 آذار الألكتروني أنّ ايران تمدّ النظام السوري بالمساعدات البشرية والعينية لمنع سقوطه لأنّ زوال نظام الأسد يعني التمهيد لسقوط نظام الملالي في طهران وكذلك زوال حزب الله اللبناني. ولم يغفل نوري زاده اهمية الموقف الذي تلعبه الدول العربية في التصدي للخطر الإيراني الذي ينظر لدول الخليج على انها جزء من امبراطوريته، وما قرار حماس بالمصالحة مع فتح والانتقال من سوريا الا دليل على قرب نهاية نظام الأسد.
الخامنئي اوصل نجاد للرئاسة ليحوله خادماً وجاءت المفاجأة حين طالب الرئيس بصلاحياته الدستورية
وعن سؤالنا حول صحة الأخبار التي تناولت الخلافات بين المرشد الأعلى للثورة الاسلامية علي الخامنئي ورئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد، اجاب زاده: "في عهد الرئيس محمد خاتمي، كان مؤيدو المرشد يقولون أن السيد خاتمي يريد النيل من المرشد ويعمل على تقليص صلاحياته، ويتحداه عندما تسنح الفرصة. في حين ان خاتمي كان يردّ أنه يحترم الخطوط الحمراء ويؤكد على عدم تجاوز المسؤوليات والصلاحيات الموكلة إليه.
وعلى الرغم من ذلك فقد كان السيد خاتمي يتعرض كل فترة لأزمة كان سببها والمحرض عليها هو المرشد الأعلى أي الخامنئي. أما بالنسبة لأحمدي نجاد، فإننا نذكر أنه وصل بفضل تدخل مباشر من المرشد في آلية الإنتخابات في فترة الرئاسية الأولى. وفي الفترة الثانية، دفع المرشد نحو تزوير نتائج الإنتخابات الرئاسية ربما هي الأكبر من نوعها في تاريخ ايران الحديث.
ولقد انفق السيد الخامنئي رصيده الديني والشعبي وشرعيته القيادية من اجل ايصال احمدي نجاد للرئاسة للمرة الثانية، على ظن ان نجاد سيكون خادماً له و مطيعاً ومتبعاً لأوامره. غير أن المفاجأة جاءت عندما تبيّن أن احمدي نجاد صعد على كتفي المرشد الأعلى، ونال شرعيته من المؤسسة الدينية الحاكمة ومن ثم قال للمرشد أنت تمّ اختيارك بـ57 صوت في مجلس الخبراء، أما أنا فرئيس ايران المنتخب من خلال ملايين الأصوات التي اعترفت لي بصحتها وبصحة فوزي بالانتخابات. نجاد أخبر المرشد أنه بناء على الشرعية التي اكتسبها من خلال الإنتخابات، فهو يريد أن يكون رئيساً دستورياً وفق ما نصّ عليه الدستور من خلال تعيين وصرف الوزراء!"
المشكلة بدأت مع مصلحي ولكن الخلاف الحقيقي هو حول توريث الخامنئي السلطة لابنه مجتبى
وتابع نوري زاده "وقد انطلقت شرارة الخلاف عندما رفض نجاد التعاون مع حيدر مصلحي (وزير الاستخبارات) لأنّ هذا الرجل لا يميز بين الحر والبر، وقد وصفه نجاد حرفياً بـ"الحمار". ومصدر امتعاض احمدي نجاد هو فشل مصلحي في استشراف نتائج الأحداث التي جرت في العالم العربي بشكل صحيح؛ فقد رفع مصلحي العديد من التقارير لكل من نجاد ومجلس الأمن القومي، والتي ثبت أنها غير واقعية ابداً ومنها على سبيل المثال، أن آل خليفة في البحرين سيسقطون خلال أيام وهذا ما لم يحصل بل ما وقع هو العكس تماماً، حيث تمّ القضاء على الحركة المدعومة من ايران. ومن ثم كان هناك تقرير آخر ادعى فيه مصلحي أنّ الرئيس السوري بشار الأسد سيتمكن من اخماد التحرك الشعبي (الذي وصفه بانه صهيوني اميركي) ليتبين لاحقاً أن النظام في سوريا يعاني عجزاً في مواجهة لا يبدو انه متفوق فيها، وهو ما يمثل بحدّ ذاته خطر شديد على الأمن القومي الايراني. وكذلك كانت هناك تقارير تخص اليمن وليبيا، توقع فيها مصلحي ان يسقط علي عبد الله صالح ومعمر القذافي في وقت وجيز، لتأتي الوقائع فتثبت عكس ما ورد في تقارير مصلحي الاستخباراتية".
واضاف الدكتور زاده "كل هذا يدلّ على ان مصلحي ليس مؤهلاً لوزراة الاستخبارات ويجب اقالته. غير أن المرشد لم يوافق على هذا الاجراء، معتبراً أن وزارة الاستخبارات بالاضافة الى وزارات للدفاع، والخارجية، والداخلية هي من نصيب المرشد الأعلى حصراً. هنا اتخذ نجاد موقفاً اعتراضياً على سيطرة الخامنئي على كل الوزارات السيادية. ولكن القضية هي اكبر من ذلك؛ فاحمدي نجاد لا يريد للمرشد أن يسيطر لى مؤسسة الرئاسة بل كان يمهد الطريق لمدير مكتبه رحيم مشائي او لمساعده السيد قابائي ليشغل احدهما المنصب بعده. بالمقابل فإن المرشد كان يعمل لإلغاء "الأحمدي نجادية" (إن جاز التعبير) مع رحيل نجاد عن السلطة. وبالتالي كان هناك تعارض في المصالح بين الإثنين جزء منها يتعلق بالأموال، والجزء الأكبر يتعلق بمخطط السيد الخامنئي لاستغلال احمدي نجاد من اجل تمهيد الطريق نحو الرئاسة الجمهورية الاسلامية لمجتبى الخامنئي (الابن الثاني للسيد علي الخامنئي) وكي يترشح للانتخابات خلفاً لنجاد".
ايران أرسلت جميع اشكال الدعم للنظام السوري من أجل مواجهة التظاهرات والاحتجاجات الشعبية..
من جهة أخرى، أشار نوري زاده الى دور نظام الملالي الايراني في سوريا مؤخراً فأوضح "أنّ المساعدات الايرانية تصل الى سوريا بأربع اشكال: اولاً، ترسل طهران أجهزة حديثة للقمع او لمكافحة الشغب والتي سبق لايران أن اشترتها مؤخراً وبالتحديد منذ اربع سنوات واستعملتها لقمع المتظاهرين مثل المصفحات والآليات خاصة وسيارات أطفاء الحريق وغيرها وهي الآليات والأدوات التي يفتقر اليها النظام في سوريا. ثانياً، عمدت طهران الى دفع وتمويل تكاليف ومشتريات سوريا من آليات وأدوات لقمع المتظاهرين ابتاعتها سوريا مؤخراً على عجل من الصين ودول اخرى. ثالثاً، أوفدت اجهزة الأمن الايرانية مستشارين لسوريا من اجل مد يد العون للسوريين اللذين يفتقرون للخبرة في مجال قمع الشغب، في حين ان ايران تمتلك الخبرة العملية. ومن بين هؤلاء قائد قوات الأمن الايراني العميد أحمدي مقدم وهو عديل احمدي نجاد، الذي اجتمع الى المسؤولين السوريين ليقدم خبرته لهم. رابعاً، ارسلت ايران بعدد من الوحدات الخاصة التي بلغ عددها 500 عنصر متدرب على فنون الحرب المدنية وكذلك الحرب الالكترونية. كما وجهت تعليمات خاصة الى الطلبة الايرانيين البازيج المبتعثين للدراسة في جامعات سوريا وكذلك لطلاب حزب الله أن يشرفوا على قمع الطلبة السوريين الذين يتظاهرون، ويعاونون الأمن السوري يساندهم ألف عنصر من حزب الله منخرطين في قوات الأمن السورية وقد وضعوا تحت امر القيادة السورية".
...وايران تعلم ان نظامها وحزب الله لن يستمرا من دون سوريا.. ولذلك غيرت حماس من مواقفها
ورداً عن اهمية سوريا بالنسبة لإيران، اوضح قائلاً "بالنسبة لإيران فإن سقوط سوريا ام وقع خلال اسابيع فهو كارثة وتمهيد لسقوط نظام طهران، لأنه بكل بساطة فإنّ النظام الايراني لا يستمر من دون وجود حزب الله وحماس. وكذلك فان حزب الله لا يستمر يوماً واحداً من دون سوريا. بالنسبة للايرانيين فانهم يعتبرون ان سوريا هي النظام المكمل لهم ومن دون الشام ستكون بوابة العرب مغلقة امام طهران. فلا نجد الا سوريا ولبنان امام ايران، ونذكر ان حزب الله ليس بمقدوره الاستمرار اكثر من يوم واحد من دون سوريا وبلا ايران. وقد تنبهت لذلك حركة حماس ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، وهو رجل ذكي تمكن من الهروب من الموت عدة مرات، الذي أدرك ان النظام في دمشق لن يعيش طويلاً، وشعر بان له لا مستقبل في سوريا. فرأينا مشعل كيف غير موقفه، وقرر التوقيع على اتفاقية مصالحة مع ابو مازن (بعد كان مشعل سما ابو مازن منذ اسبوعين خائن، ليتحول فجأة الى رئيس ومناضل!). وبالرغم من ان مشعل نفى انه قرر الانتقال من سوريا بعد ان عاتبته دمشق على القيام بالمصالحة من دون استشارتها، فسوف نرى في الأيام المقبلة كيف سيتجه خالد مشعل وموسى ابو مرزوق الى الدوحة والقاهرة".
السعودية ودول الخليج لا ثقة لها بعد الآن بالنظام الايراني الذي يعتبر هذه الدول جزءاً من امبراطوريته
"الأبواب العربية مقفلة في وجه إيران" وبحسب الدكتور زاده " فإن دبي كانت مفتوحة حتى مارست الامارت المتحدة ضغوطاً على امارة دبي لتحجيم نفوذ ايران فيها. وبرغم النفوذ الايراني في العراق، فهناك ما يزيد عن 100 ألف جندي اميركي منتشرين في بلاد ما بين النهرين بالإضافة الى وجود العديد من الاحزاب والتيارات المعارضة للنظام الإيراني بما في ذلك الاكثرية النيابية برئاسة الدكتور إياد علاوي. أما في قطر، وبرغم العلاقات الجيدة التي تجمع الدوحة بطهران، فقد زار ولي العهد القطري طهران مؤخراً طالباً من الإيرانيين الكفّ عن القيام بمحاولات التخريب في بلاده من خلال خلاياها التجسسية، للحفاظ على قطر كبوابة لايران حيث تعمل الاستثمارات القطرية في ايران وبالعكس. لهذا رأينا، أنه على الرغم من ان قوات درع الجزيرة تشمل جنود قطريين يقدرون بـ500 فرد الى جانب القوات السعودية، فإن الإعلام الايراني تجنب ذكر القطريين وركز على السعوديين".
وختم زاده حديثه "التجسس مارسته إيران على الكويت بالرغم من ان هذه الدولة العربية كانت صديقة لطهران ومنحتها ما لم تمنح اي دولة اخرى، حتى في أشد لحظات الثورة الخضراء في إيران، فنذكر كيف زار رئيس وزراء الكويت العاصمة الإيرانية وأثار استياء العديدين من الأوساط المعارضة والوطنية هناك. ولم تتوقف ايران عن ممارسة نشاطها غير المشروع في الكويت عبر خلايا التجسس، بل أنّ تفجيرات الخبر التي وقعت في السعودية كانت ايران وراءها وارسلت المتفجرات عبر الكويت، كما لا يمكن ان ننسى حين حاول العملاء الايرانيون من قبل اغتيال الأمير الراحل للكويت. وقد حاولت الكويت اخفاء والتخفيف من التدخلات الايرانية لان طبيعة الكويت مسالمة وتعمل للعيش بسلام. لذا فالدول العربية في الخليج لن تعتمد على الصداقة الايرانية بعد الآن، فقد انتهى شهر العسل بين السعودية وايران التي رأيناها في عهد خاتمي، ولا ثقة بالولي الفقيه الذي يرى في جزيرة العرب جزء من الامبراطوية الفارسية.
لينك مطلب :

دکتر عليرضا نوری زاده٬ ودكتر محسن سازگارا در رابطه با ادامه اختلافات ميان رهبر جمهوري ولايت فقيه ورئيس جمهوري٬ حمله ارگان سپاه به احمدي نژاد ٬ دعوت دانشجويان براي اعتصاب سراسري٬ جن هاي رژيم اسلامي٬ جنايات رژيم بعثي سوريه عليه مردم با حمايت رژيم ايران ٬ سفر علي اكبر صالحي به حاشيه خليج فارس و... به پرسشهاي جمشيد چالنگي پاسخ ميدهند. ۱۳/۰۵/۲۰۱۱
دانلود تصوير:
Download file
لينك تصوير:
Download file
صدا:
Download file

جمعه ۱۳/۰۵/۲۰۱۱
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست :
Download file
صدا بخش دوم :
Download file

رويدادهاي ايران ومنطقه در هفته ي گذشته

در برنامه امروز زير ذره بين دکترعليرضا نوری زاده روزنامه نگار و تحليلگر سياسی، به پرسش پرويز بهادر از بخش فارسی صدای آمريكا در رابطه با رويدادهاي منطقه خاورميانه٬ سفر علي اكبر صالحي به كشورهاي منطقه٬ وآمادگي جمهوري ولايت فقيه براي گفتگو با كشورهاي ۵+۱ ٬ وجلسه هيات دولت با حضور احمدي نژاد و مصلحي٬ پاسخ ميدهد . ۱۳/۰۵/۲۰۱۱

چون ندیدند حقیقت ره افسانه زدند
سه شنبه 3 تا جمعه 6 مه
حکایت جنگیر و اخلاق ولائی
1 ـ مواضع من در مقابل تحفه آرادان بر همگان، آشکار و روشن است. او را انفجاری میدانم از گنداب فریب و تظاهر و عشق به قدرت و فرهنگ ولائی که، شش سال و اندی پیش، آوارش بر سر ملت ایران سرریز شد. اما همزمان چه بسیار آرزو کردهام ایکاش خاتمی و هم موسوی و کروبی (رفسنجانی را نمیگویم که بزدلیاش توصیف پذیر نیست) به اندازه همین تحفه آرادان شهامت داشتند و به جای آنکه نگران بیضه اسلام ناب و مظهرش سید علی آقای پائین خیابانی باشند، برای آن میلیونها مردمی که میپنداشتند علی آباد شهری است و این بزرگواران راه رسیدن به مردمسالاری و عدالت گستری و مساوات و همدلی بین اهالی خانه پدری را بلدند و نیز قادرند آنها را به سرمنزل مقصود که همانا یک ایران آزاد و رها از قید و بند اسلام ناب در دو وجه محمدی ولائی و محمدی طالبانی است، برسانند٬ نيم قدمي برميداشتند.
محمود احمدینژاد در مجموعه قدرت، هیچ بن هیچ بود. در انقلاب مشارکت نداشت، در جمع دانشجویان انقلابی، خیلی که زور میزد چیزی میشد در حد ابراهیم اصغرزاده و چون از نظر تیپ و ظاهر بیشتر به محسن میردامادی میماند، چیزی میشد در حد او... شهردار هم که شد در پی کرباسچی و ملک مدنی آمده بود که دومی با تکیه بر خاندانی محترم و سرشناس، در جمع نوکرانش دهها مثل احمدینژاد را داشت. حتی مرتضی الویری هم، سابقه وزارت و مشارکت در انقلاب را داشت.
در دوران شهرداری، علاوه بر آنکه با قلدری معادل سی میلیون دلار را راحت بالا کشید، موفق شد با دادن مسؤولیتهای نان و آب دار به لشگر گرسنگان همراهش، یک تیم همآهنگ و وفادار برای دوران ریاست جمهوریش جمعآوری کند برخلاف رفسنجانی و خاتمی که در حمایت از یاران و همراهان خود وقتی پای سید علی آقای پائین خیابانی پیش میآمد نه تنها کوتاه میآمدند بلکه با اطاعت از اوامر رهبر، میکوشیدند وفاداری مطلق خود را به او ثابت کنند. با این توضیح که علیرغم همه کوتاه آمدنها، سیدعلی آقا با شک دائمی به صداقت شیخ علی اکبر و وحشت از همراهان سید محمد، هیچگاه دلش با آنها صاف نشد و سرانجام نیز در نماز جمعه معروف پس از نیش زدنهای مکرّر به خاتمی در مورد رفسنجانی نیز یادآور شد که «این آقای احمدینژاد بسیار مورد اعتماد من است و افکارش به مواضع من بسیار نزدیکتر از افکار و مواضع جناب شیخ علی اکبر بهرمانی است.» احمدینژاد در زمانی با بازی یک بچه پا خط زرنگ، گوی سبقت از رقبا در انتخابات دوره نهم ریاست جمهوری برد که حریفان اصلیاش هاشمی، دکتر معین و محمدباقر قالیباف و کروبی و در مرحله نخست علی آقا لاریجانی، هر یک میپنداشتند دل از نایب امام زمان بردهاند. شیخ علی اکبر بهرمانی نیز تقریباً مطمئن بود که برنده اصلی گشوده شدن چند جبهه، او خواهد بود. مجتبی خامنهای با حضور در ستاد قالیباف و دادن کمکهای مالی گسترده به او و همچنین ارسال این پیام پرابهام که نظر والد معظم به حضرت ژنرال است، عملاً نوک پیکان حمله نامزدهای اصلاح طلب و شیخ علی اکبر هاشمی بهرمانی را متوجه قالیباف کرد.
انگار کسی تحفه آرادان را جدی نگرفته بود. در دور اوّل خواب نابهنگام کرّوبی، یک و نیم میلیون رأی برای احمدینژاد، به همراه داشت. روز شنبه بعد از اعلام کردن اینکه، هاشمی و احمدینژاد به دور دوم راه یافتهاند، هاشمی نزد سید علی آقا رفته بود که ما نیستیم، پیداست که نظر شما به احمدینژاد است بنابراین بهتر است من محترمانه کنار بروم. (بعدها عین این برخورد را یکی از نزدیکان رفسنجانی بازگو کرد.) خامنهای گفته بود، این حرفها را نزنید، بروید و کابینه خود را انتخاب کنید، همه شواهد از برد مسلم شما حکایت میکند. شگفتا که هاشمی به این سخنان امیدوار شد. به خصوص که در آن هفته موجی از اصلاح طلبان و چپها و بعضی لیبرالها در حمایت از او به راه افتاده بود. آقای خامنهای پنهان نمیکرد که دیگر حاضر به تحمل شریکی حتی از نوع خاتمی که مبادی آداب است و خط قرمز رهبر را رعایت میکند و به هیچ روی قصد تخطی از اوامر ولی فقیه را ندارد، نیست.
بهعبارت دیگر سید، نوکری میخواست دست به سینه که به اسم رئیس جمهوری دل خوش کند. به قول خودش در نماز جمعه کذائی، کسی که به دوگانگی قدرت خاتمه دهد، وقتی به خارج میرود مقام ولایت نگران بند و بستهای پشت پرده نباشد. احمدینژاد در نگاه اوّل همه این ویژگیها را داشت. رویگرزادهای بود از مفلوکترین طبقات اجتماعی، قد کوتاه و منظر کریهش از کودکی، انبانی از حقارت را در او جمع کرده بود.
تنها حسنش، دو دانگ صدائی بودکه به کار مداحی و قرائت قرآن میخورد. چنان دردهای فقر را چشیده بود که با اولین بسته پول آب دهانش به راه افتد. و آنقدر توسری خورده بود که به محض لمس کردن حتی چرک ناخن قدرت خانم، به جانوری بدل شود که بتوان با استفاده از او سر مخالفان را به دیوار کوبید و خفقان را در کشور برقرار ساخت.
در دوره اول ریاست جمهوری، احمدینژاد همان بود که سید علی آقا خواسته بود. مطیع و منقاد رهبر، مورد اعتماد و وثوق، در داخل نوکر رهبر و در خارج ستایشگر او، آنچه رهبر از بیتالمال میطلبید در سینی طلا تقدیم میکرد، و آنچه ولی زادگان میخواستند، تعظیم کنان در اختیارشان میگذاشت. در گسترش دایره لشگر دعا و خیل جن گیران و دعانویسان بسیار موفق عمل میکرد و با طرح شعار نابودی اسرائیل و نفی هولوکاست، اعتبار جمهوری ولایت فقیه را نزد تودههای آماده فریب خوردن در جهان عرب و اسلام بالا میبرد. و اینها همان چیزهائی بود که سید علی آقا آرزویش را داشت. با این سابقه بود که رهبر بیواهمه از اینکه همه اعتبار و منزلت خود را فدا کند، و نامی سیاهتر از چنگیز در تاریخ پیدا کند، فرمان تقلب بزرگ را در انتخابات دوره دهم ریاست جمهوری صادر کرد. در یک برنامهریزی دقیق و ایجاد فضائی پر از امیدواری برای میلیونها ایرانی، احمدینژاد به عنوان برنده اعلام شد در حالی که آرایش کمتر از نصف آرای موسوی بود. هفت میلیون رأی کروبی به نفع او مصادره شد و سید هرگز پیشبینی نمیکرد میلیونها ایرانی به خیابانها بریزند، تصاویرش را به آتش کشند و خواستار مرگ او شوند.
خامنهای برای آنکه در چهار ساله دوم ریاست جمهوری احمدینژاد همه زمینهها را برای جانشینی مجتبی پسرش فراهم کند، وعده احمدینژاد را باور کرد و تا آنجا رفت که لعنت جاودانه ملت ایران را برای خود و آل و تبارش، تضمین کرد. برای احمدینژاد اما با عبور از پل صراط انتخابات با عصای ولایت، نه مجتبی دیگر مطرح بود و نه بابای مجتبی. او با هوشمندی تقریباً بعد از تظاهرات عاشورای سال 88، خود را از معرکه نظام و جنبش سبز کنار کشید. او توسل به همان جملهای کرده بود که روزگاری مرحوم هویدا در پاسخ به ادوارد سابلیه گفته بود. «در این مملکت ما یک فرمانده داریم و بقیه از جمله من فرمانبرداریم. سؤال شما در باب اینکه من در سلسله قدرت نفر دوم هستم غلط است.» منتها احمدینژاد در همه سیئات و جرائم، خود را بیاختیار و بیمسؤولیت اعلام کرد که مقام معظم رهبری نظارت بر قوه قضائیه، نیروهای امنیتی و بسیج و سپاه دارند. حتی جملهای در نفی کروبی و موسوی یا علیه جنبش سبز بر زبان نیاورد. در مقابل بعد از آنکه در باب رحیم مشائی کوتاه آمد و به جای معاون اوّلی او را متصدی اداره دفتر خود کرد، اختیاراتی بهمراتب بیشتر از محمدرضا رحیمی معاون اولش به او داد. ضمن اینکه رحیمی را نیز دربست در اختیار گرفت تا با بقائی و ثمره هاشمی و جوانفکر و دیگر بچه پاخطیهای کابینه و ریاست جمهوری زمینه سازی برای طرح ویژهاش را دنبال کند. پیش از این نیز نوشتهام آقای خامنهای، همانطور که اجازه نداد خط خاتمی با پیروزی معین و یا حتی رفسنجانی در انتخابات ریاست جمهوری ادامه پیدا کند، حتی در مورد احمدینژاد نیز 8 سال ریاست در دو دوره متوالی را از سر او زیادتر میداند. به عبارت دیگر، او برای انتخابات بعدی از هم اکنون وعدههائی داده است و حداقل سه تن (علی لاریجانی، محمدباقر قالیباف و علی اکبر صالحی) را به انتخاب شدن در دوره آینده امیدوار کرده است. احمدینژاد با دانستن این واقعیت به جای آنکه چون دو دوره گذشته تکیه روی حمایت دستگاه ولایت و روحانیت وابسته به رژیم، داشته باشد کوشید آن دسته از هموطنان بیزار از آخوند و خامنهای و در عین حال ناراضی از عملکرد رهبری جنبش سبز را جلب کند. در این راه بهترین ابزار او رحیم مشائی است که از یک سال پیش با طرح اندیشه اسلام ایرانی و پاسداری از فرهنگ و تمدن کهن ایران زمین دست به تلاش دامنهداری برای جلب توجه و احتمالاً حمایت تودههای دلبسته فرهنگ و تمدن ایرانی به ویژه دانشجویان و اساتید دانشگاه، روشنفکران، زنان و نیروهای جوان جامعه زد. واکنش باندهای قدرت وابسته به رهبری، به ویژه آخوندهای حاکمیت و بخشی از فرماندهی سپاه، به شکل منفی و شدت گرفتن انتقادها علیه مشائی و تلویحاً بر ضد احمدینژاد به جای آنکه موقعیت رئیس جمهوری منتخب نایب امام زمان را تضعیف کند، حداقل در صحنه جامعه، (و حتی در میان ایرانیان خارج کشور که خواستار برچیده شدن کل رژیم هستند) تأثیر مثبت داشت. تا آنجا که این قول را در بسیاری بحثها میشنیدیم و یا در سایتها و وبلاگها میخواندیم که «احمدینژاد و مشائی ریشه آخوندها را خشک خواهند کرد».
دعوای رهبر و احمدینژاد خیلی پیشتر از عزل متکی آغاز شده بود در واقع آقای خامنهای از همان زمان که احمدینژاد بیاعتنا به توصیههای او و انتقادهای نوکران ریز و درشتش مبنی بر اینکه مشائی را باید به کلی کنار بگذارید، به ظاهر حرف شنوی کرد و مشائی را از معاونت اولی برداشت ولی همانطور که گفته شد در مقام رئیس دفترش با اختیارات ویژه و چندین مسؤولیت جانبی همه کاره دولت کرد (ذوالنور معاون نمایندگی ولی فقیه در سپاه همین دو هفته پیش گفته بود رحیم مشائی عملاً رئیس جمهوری و احمدینژاد رئیس دفتر اوست) کاملاً دریافته بودکه مخلوقش قصد تمرد علیه سازندهاش را دارد. پس از آنکه حکایت عزل متکی با آن وضع موهن پیش آمد، این اقدام دهن کجی آشکاری به خامنهای بود که به احمدینژاد گفته بود نباید به ترکیب وزرا دست بزنید. (در نخستین شب روضه فاطمیه در خدمت سید علی آقا، احمدینژاد حضور نداشت در حالی که حیدر مصلحی در کنار حسن خمینی در سمت چپ رهبر با دستی به سینه، لبخندزنان به احمدینژاد یادآور میشد با آنکه عزلم کردی، میبینی که در حضرت ولایت اعتباری بیشتر از تو دارم. سخنرانان و مداحان جلسه نیز سنگ تمام گذاشتند و آنچه را مقام ولایت زیر لب گفته بود، به آواز بلند عیان کردند. به جز لشگر دعا و جن گیران و شعبده بازان دربار معذلت گستر مقام ولی فقیه، حتی کسانی چون مصباح یزدی مرشد معنوی احمدینژاد به روی او شمشیر کشیدند. از افراطیهای مجتمع تحت پرچم انصار حزبالله و فدائیان ولایت و اوباش و دسته لاتهای پای خط گرفته تا بسیج دانشجوئی و انجمن اسلامی غسالخانه بهشت زهرا، همه و همه وارد جنگ مغلوبه بین رهبر و رئیس جمهوری شدند.
گو اینکه احمدینژاد سرانجام با اولتیماتوم سیدعلی آقا، که یا با مصلحی کار میکنید و یا آنکه استعفا میدهید، عقب نشست و بعد از ده روز در جلسه این یکشنبه هیأت دولت با حضور مصلحی حاضر شد امّا این را با اطمینان میگویم کار این دو به سامان نخواهد رسید. احمدینژاد بر آن است تا به هر قیمت شده وزارتخانههای اطلاعات، کشور، ارشاد اسلامی و دبیری شورایعالی امنیت ملی را به طور کامل در جریان انتخابات در کنترل داشته باشد. انتخابات مجلس پیش روست و احمدینژاد به خوبی میداند بدون داشتن اکثریت در مجلس، با هیچ تمهیدی موفق به تصاحب مجدد ریاست جمهوری توسط مشائی و یا بقائی نخواهد شد. آری جنگ حقیقی است. دعوای یکشنبه این هفته علیرغم حضور احمدینژاد در روضه فاطمیه رهبر، بین طرفداران و مخالفان تحفه آرادان در مجلس روضهای که این بار رئیس جمهوری منتخب ولی فقیه برپا کرده بود تردیدی باقی نمیگذارد که تابستان داغ ایران با صف آرائی ولایتمداران ذوب شده و ولایتمداران پیرو ولایت احمدینژاد آغاز شده است. باز هم میگویم بعد از سوریه نوبت ایران است. بشار اسد، روز به روز سرنوشت خود را به سرنوشت قذافی و صدام حسین نزدیکتر میکند. رژیم جنایتکار او با معلمان ایرانی از نیروهای امنیتی و بسیج و اطلاعات سپاه، با همان شیوه و ادبیاتی که رژیم به سرکوبی جنبش سبز پرداخت با نهضت آزادیخواهی مردم سوریه برخورد میکند. بیش از هزار کشته، پنج هزار زخمی و هزاران زندانی گواه روشنی بر این مدعاست که دیگر آشتی بین آقازاده حافظ اسد و ملت سوریه ممکن نیست. تیرماه و شهریوری تاریخساز در پیش داریم. و آنجاست که یا احمدینژاد تکلیف ولایت را روشن میکند و یا مقام ولایت عظما تکلیف احمدینژاد را.
شنبه 7 تا دوشنبه 9 مه
خاورمیانه بعد از آشتی حماس و فتح
بدون شک امضای موافقتنامه قاهره بین محمود عباس (ابومازن) رئیس جمهوری دولت خودمختار فلسطین و خالد مشعل رهبر حماس، حادثهای بسیار مهم در منطقه است که آثار و انعکاسات آن خیلی زود آشکار خواهد شد. این موافقتنامه از سه سال پیش آماده بود و هر بار این حماس بود که مانع از امضای تفاهمنامه میشد. جالب اینکه علیرغم تحولات مصر، همانها که دیروز میانجیگیری را عهده دار بودند منهای فقط ژنرال عمر سلیمان رئیس اسبق سازمان اطلاعات نظامی مصر، این بار نیز میزبان طرفین نزاع بودند. حماس تا کنون با تکیهای که بر سوریه داشت و البته دلارهای اهدائی سید علی آقای نایب امام زمان امکان مانور داشت. در داخل فلسطین نیز ابومازن امید بسیار داشت که با تغییر سیاست آمریکا بتواند از اسرائیل امتیازاتی در جهت استقلال دولت فلسطین در مرزهای پیش از 5 ژوئن 67 بگیرد و بتواند با این امتیازها حماس را به تمکین وادارد. نه او توانست این امتیازها را بگیرد و نه امروز حماس میتواند به حمایت سوریه در صورت سرنگونی رژیم اسد امیدوار باشد. حماس حساب میکند اگر دمشق را فردا از دست داد حداقل قاهره را داشته باشد. (خالد مشعل و دیگر رهبران حماس از قطر خواستهاند به آنها اجازه اقامت بدهد). پس چه بهتر با مصریها همکاری کند و برای خود مشروعیتی کسب کند. قرارداد امضا شده در قاهره ناظر بر تشکیل یک دولت ائتلافی تکنوکرات است که عمر آن یکسال ومأموریت اصلیاش برگذاری انتخابات پارلمانی و ریاست جمهوری در ساحل غربی و نوار غزه است.
در طول هفتههای اخیر جوانان فلسطینی هم در غزه و هم در ساحل غربی طی تظاهراتی با شعار «نه، به جدائی» به میدان آمدند و بر فشارهای خود بر فتح و حماس برای همبستگی و ائتلاف افزودند.
رژیم ولایت فقیه علیرغم اظهار رضایت از این توافق به شدت از پیوند فلسطینیها ناراضی است. در گذشته هر بار فتح و حماس در آستانه توافق بودند فشارهای سوریه و دلارهای خونی جمهوری ولایت فقیه مانع آشتی فلسطینیها بوده است. رژیم تهران ابومازن را شخص خطرناکی میداند که میتواند مانع از سوءاستفاده آنها از برگه فلسطین شود.
در آخرین دیدارم با ابومازن در اردن سال گذشته او یکبار دیگر گفت دشمنترین ملت فسطین رژیم ایران است که ضربههایش به مردم فلسطین کمتر از ضربههای اسرائیلیها نبوده است.
توافق قاهره گام بزرگی برای ترسیم خاورمیانهای جدید است که در آن رژیمهائی چون سوریه و جمهوری اسلامی نتوانند به اسم حمایت از آرمان فلسطین مانع برقراری صلح در منطقه و تحول و پیشرفت فلسطین شوند.

«"هما پرواز" شاهدی دیگر بر ارتباط امنیتی ایران و سوریه» 
به گزارش الجزیره، هما پرواز خبرنگار این شبکه پس از دستگیری توسط مقامات سوری به ایران تحویل داده شده است.علیرضا نوریزاده میگوید این کاربه این دلیل بوده که اخراج خبرنگار الجزیره میتوانست برای سوریه تبعات بدی داشته باشد.
لينك صدا
http://www.dw-world.de/popups/popup_multi_mediaplayer/0,,4613481_type_audio_struct_9847_format_MP3,00.html
دویچهوله: آقای نوریزاده، گفته میشود که «هما پرواز» خبرنگار ایرانیـ آمریکایی شبکهی «الجزیره» توسط مقامات سوریه به جمهوری اسلامی تحویل داده شده است. آیا شما اطلاعات بیشتری از جزییات این خبر دارید؟
علیرضا نوریزاده: تا آنجایی که خود الجزیره اعلام کرده، تا بهحال از جانب مسئولان ایرانی صحبتی نشده است. ولی به نظر میرسد با توجه به این که سوریها ملیتاصلی ایشان را ایرانی دانستهاند و با توجه به روابط نزدیک و تنگاتنگ این دو کشور و همین طور روابط امنیتی، سوریها پس از دستگیری ایشان را به ایران تحویل دادهاند. ما در گذشته هم مواردی داشتهایم که شهروندان ایرانی که در سوریه مشغول درس خواندن بودند، بهخصوص از عربهای ایران، سوریه آنها را دستگیر کرده و به ایران تحویل داده است. مورد دیگر شهروند ایرانی بوده که دارای گذرنامهی هلندی بوده و باز سوریه او را به ایران تحویل داده است. در این مورد هم به نظر من همان نمونههای قبلی حکایت از این میکند که میان دو کشور ارتباطات امنیتی وسیعی وجود دارد و استرداد یا اخراج افراد در دستور کارشان قرار دارد.
البته مقامات امنیتی دولت سوریه اعلام کردهاند که چون تاریخ ویزای ایرانیشان گذشته بوده و اعتبار نداشته است، ما وی را به ایران برگرداندیم. این حرف چه قدر میتواند صحت داشته باشد؟
اصلاً. چون ایشان که با گذرنامهی ایرانی وارد سوریه نشده است. اینها نکات پر از ابهام است. دولت سوریه مدعی است که ایشان به عنوان توریست آمدهاند، ولی وسایلی که همراهشان بوده حکایت از این دارد که ایشان گزارشگر هستند. اولاً هیچ وقت الجزیره افراد خود را به صورت ناشناس به کشوری نمیفرستد. یعنی حداقل در سیاست این شبکه این مسئله وجود دارد که حتماً فردی که به کشوری اعزام میشود، تمام اوراق اعتماد و آن برگههایی را که معرف هویت ایشان و ارتباطش با این سازمان خبری است، همراهش داشته باشد. معمولاً از پیش به ادارات مربوطه در آن کشورها اطلاع داده میشود که چنین خبرنگاری میآید. به اضافه این که الجزیره در سوریه دارای دفتر بوده که به علت فشارهای دولتی سوریه رئیس دفتر استعفا میدهد. ولی این دفتر همچنان در سوریه دایر بوده و گهگاهی هم از این دفتر خبرهایی مطابق میل دولت سوریه ارسال شده است. بنابراین هیچ وقت سوریه نمیتواند مدعی شود که ایشان یک فرد عادی بوده یا ویزایش منقضی شده بود. چون خانم پرواز که از ایران به سوریه نرفته و بههرحال دارای دو ملیت کانادایی و آمریکایی هم بوده است.
علیرضا نوریزاده میگوید الجزیره هرگز خبرنگارش را بدون اوراق هویتی معتبر به کشورهای دیگر نمیفرستدشبکهی الجزیره گفته که علیاکبر صالحی در پاسخ به پرسشی که دربارهی خانم پرواز با او مطرح شده، گفته است که امیدوارم این خبر صحت نداشته باشد، اما در صورت صحت، ما از سوریه تقاضا داریم که به این موضوع رسیدگی کند. همزمان برخی از سایتهای غیررسمی داخل ایران مثل «پارسینه» خبر دادهاند که «خبرنگار ایرانیتبار در بند سازمان امنیت سوریه». انگار به نوعی دو طرف دارند همدیگر را متهم میکنند. آیا شما نیز چنین برداشتی دارید؟
من چنین برداشتی ندارم. این را هم شاید بخشی از بازیای بدانم که وجود دارد. چون بههرحال این خبرنگار که به سوریه رفته، هدفی جز این نداشته که رویدادهای سوریه را گزارش کند. نه دشمنی خاصی با دولت سوریه داشته است، نه با جمهوری اسلامی. ولی سوریها راه را بستهاند و با خبرنگارها خیلی سختگیری میکنند. بهخصوص دو شبکهی «العربیه» و «الجزیره»، به اضافهی «بی.بی.سی عربی»، متهم هستند که به آشوبهای سوریه دامن زدهاند. اما این که دولت جمهوری اسلامی چرا چنین موضعی را دارد، این میتواند البته به ناهماهنگی دستگاههای امنیتی در ایران مرتبط باشد. چون اتفاق افتاده که یک ارگانی فردی را دستگیر میکند و ارگان دیگر اصلاً اطلاع ندارد.
شما اشاره کردید به این که این خانم برای پوشش اخبار ناآرامیهای سوریه رفته بوده. تا اینجا قابل فهم است که دولت سوریه نمیخواسته این خانم آنجا گزارش تهیه کند. ولی میتوانسته ایشان را اخراج کند. چرا به ایران تحویل داده است؟
دولت سوریه آسانترین راه را برگزیده است. اگر ایشان را بهعنوان یک خبرنگار شبکهی الجزیره اخراج میکردند، سروصدای بسیاری بلند میشد و بعد حتماً سازمانهای جهانی سوریه را محکوم میکردند. سوریه در آستانه عضویت در شورای حقوق بشر سازمان ملل بود که البته طبیعتاً در آخرین لحظات آن بازی را با کویت کردند و کویت جای سوریه رفت. ولی در هرحال سوریها خواستند آسانترین کار را کنند. برخوردی خیلی عادی با توریستی که ویزایش منقضی شده و او را به کشور مبدأش بازگرداندند.
و واکنش شبکهی الجزیره تا بهحال چه گونه بوده؟ چون شبکهی الجزیره جزو رسانههاییست که تا بهحال مشکل خاصی با دولت جمهوری اسلامی ایران نداشته است.
بسیار آرام با قضیه برخورد کردهاند. بهخصوص در زمانی که گفته شد خانم پرواز را به ایران تحویل دادهاند. الجزیره در ایران دفتر دارد، نماینده دارد و از طریق نمایندهاش پیگیر قضیه است. همین طور روابط ایران و قطر روابطی بسیار نزدیک است. احتمالاً اگر ماجرا چند روز بیشتر به طول انجامد، ممکن است دولت قطر مداخله کند و با توجه به روابط خوب دو کشور، قطریها از مجاری دیپلماسی سعی کنند وسیلهی رهایی ایشان را فراهم کنند.
آقای نوریزاده آیا خبر تحویل این خبرنگار به ایران در صورت صحت داشتن میتواند دلیلی باشد بر این ادعا که مقامات امنیتی ایران و سوریه باهم در ارتباط هستند؟
به طور قطع. ارتباط امنیتی ایران و سوریه چیز پنهانی نیست. یک موردش پروندهی قتل «رفیق حریری» است که اسامی مختلفی از سپاه و حزبالله و از رژیم سوریه در میان متهمان عنوان شد. البته تا بهحال بیانیهای رسمی بیرون نیآمده است. ولی در همهی گزارشهای غیررسمی منتشرشده و حتی نشریات و رسانههای لبنان نیز به آن اشاره کردهاند. این پیوند امنیتی میان دو کشور در ابعاد بسیار گسترده برقرار است. در همین حوادث اخیر سوریه، دانشجویان سوری، دانشجویان بسیجی و وابسته به دستگاه امنیتی جمهوری اسلامی را که در سوریه تحصیل میکنند، متهم کردند که اینها به دستور مسئولانشان بهعنوان عاملان رژیم سوریه در دانشگاهها به سرکوب دانشجویان و حتی دستگیریشان مشغولند. چه طور یک دانشجوی خارجی میتواند در دانشگاه کشوری دیگر، دانشجویان آن کشور را دستگیر کند؟ این نشاندهندهی گسترش ابعاد همکاریهای امنیتی میان دو کشور است.
مصاحبهگر: میترا شجاعی
تحریریه: جواد طالعی

پنجشنبه ۱۲/۰۵/۲۰۱۱
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست :
Download file
صدا بخش دوم :
Download file

انتقاد شدید کیهان از حماس پس از آشتی حماس و الفتح 
علیرضا نوری زاده، روزنامه نگار و تحلیلگر مسائل خاورمیانه در لندن، در گفتگوئی با رادیوی بین المللی فرانسه امضای پیمان آشتی حماس و الفتح را سرآغاز جدائی حماس از ایران و سوریه می داند و این رویداد را شکستی برای سیاست خارجی تهران در منطقۀ خاورمیانه توصیف می کند....
امضای پیمان آشتی دو سازمان مهم فلسطینیان یعنی سازمان های الفتح و حماس در قاهره و در کنار هم قرار گرفتن خالد مشعل، رهبر سیاسی حماس، و محمود عباس یا ابوماذن، رئیس تشکیلات خودگردان فلسطین، و نیز اظهارات بعدی خالد مشعل و محمد غزال دو تن از رهبران اصلی حماس که از امکان تغییر اساسنامه این سازمان نیز سخن گفته بودند خشم جمهوری اسلامی ایران را بر انگیخت.
برغم ابراز خرسندی و رضایت تنی چند از بلندپایگان جمهوری اسلامی ایران در موضع گیری های رسمی از این توافق و آشتی، حسین شریعتمداری- نمایندۀ ایت الله خامنه ای در روزنامۀ کیهان- دیروز در یادداشت روز یا سرمقالۀ این روزنامه به شدت به این توافق و موضع حماس، متحد دیرین تهران در ارتباط با آن، تاخت.
حسین شریعتمداری در این یادداشت از جمله نوشت "تا اینجا معلوم می شود که در توافقنامه کلاه گشادی بر سر حماس رفته است و ابو ماذن نه فقط از مواضع سازشکارانۀ فتح کمترین تنازلی نداشته است بلکه جنبش حماس را از مواضع انقلابی و اسلامی قبلی پائین کشیده و به نفع اسرائیل با خود همراه کرده است."
نمایندۀ رهبر جمهوری اسلامی ایران در کیهان، روزنامه ای که دیدگاه های جناح تندرو جمهوری اسلامی ایران را بازتاب میدهد و حتا محمود احمدی نژاد- رئیس جمهوری- را نیز از انتقاد و هشدار و اخطار مستثنا نمی کند- در پایان مقالۀ خود می نویسد "کمترین تردیدی نیست که حماس در این ماجرا با پای خود و بی آنکه متوجه باشد به قتلگاه می رود و تعجب آور است که چرا برادران حماس روی دیوار در حال فروپاشی ابوماذن یادگاری می نویسند؟ !"
آیا می توان امضای این توافق نامه و آشتی حماس و فتح را سرآغاز روند جدائی حماس از جمهوری اسلامی ایران دانست؟
حماس تا کجا فتح را همراهی خواهد کرد و تا کجا آماده است که از خود انعطاف نشان دهد؟
می توان امضای این توافق نامه را شکستی برای سیاست خارجی جمهوری اسلامی ایران در منطقه خاورمیانه به شمار آورد؟
این پرسش ها را در گفتگوئی کوتاه با علیرضا نوری زاده روزنامه نگار و تحلیل گر مسائل خاورمیانه در میان نهاده ایم

چهار شنبه ۱۱/۰۵/۲۰۱۱
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست
Download file
صدا بخش دوم

سه شنبه ۱۰/۰۵/۲۰۱۱
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست
Download file
صدا بخش دوم
Download file

دوشنبه ۰۹/۰۵/۲۰۱۱
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست
Download file
صدا بخش دوم
Download file

کنگره آمریکا: نیروی قدس با القاعده همکاری دارد

علیرضا نوری زاده مفّسر مسایل خاورمیانه در مورد گزارش کنگرۀ آمریکا در خصوص همکاری و ارتباط سپاه قدس سپاه پاسداران ایران با القاعده در گفتگو با ناصر اعتمادی از جمله گفته است : ...
نوشتۀ ٬ فرید وهابی
یک گزارش امنیتی که به سفارش کنگرۀ آمریکا تهیه شده، اطمینان میدهد که به رغم اختلافات مذهبی، نیروهای ویژۀ سپاه پاسداران ایران با سازمان القاعده همکاری محکمی دارند. در این گزارش آمده است که این همکاری برای مقابله با نفوذ آمریکا درخاورمیانه و آسیای جنوبی شکل گرفته است. نویسندۀ گزارش معتقد است که اگراین موضوع جدی گرفته نشود، میتواند برای آمریکا بسیارخطرناک باشد.
گزارشی که روز چهارشنبه -۱۴ اردیبهشت- توسط کنگرۀ آمریکا در واشنگتن منتشر شد، در بارۀ روابط نیروهای ویژۀ سپاه پاسداران، معروف به سپاه قدس، با سازمان القاعده سخن میگوید.
این گزارش به سفارش گروهی از نمایندگان کنگره، توسط یک مؤسسۀ مشاوره در اموراستراتژیک، به نام شرکت کرونوس Kronos در بارۀ مبارزه با تروریسم تهیه شده است. این گزارش به دنبال کشته شدن اسامه بنلادن به دست نیروهای آمریکایی منتشر میشود.
در این گزارش از جمله آمده است: "ایران آرام آرام روابط کاری محکمی با رهبران اصلی القاعده ایجاد کرده است". نویسندۀ گزارش که مایکل اس. اسمیت نام دارد، می نویسد: "این روابط برای مقابله با نفوذ آمریکا در خاورمیانه و آسیای جنوبی شکل گرفته است".
گزارش میافزاید که "ایران احتمالاً القاعده را در بسیج تروریستها کمک میکند تا بتوانند سوءقصدهایی علیه آمریکا و متحدانش به اجرا بگذارند". به باور نویسندۀ گزارش، رژیم جمهوری اسلامی با پشتیبانی از القاعده، به گسترش شعاع عمل این سازمان کمک میکند.
گزارش میافزاید که تاکنون روابط سپاه قدس و سازمان القاعده به اندازۀ کافی مورد توجه قرار نگرفته، زیرا معمولاً این پیشداوری وجود دارد که ایرانیان شیعه و غیرعرب هیچگاه با اعضاء عرب و سنی مذهب سازمان القاعده همکاری نخواهند کرد.
شرکت کرونوس در گزارش خود برای نمایندگان آمریکایی توضیح میدهد که شروع روابط میان رژیم ایران و القاعده به دهۀ ۹۰ میلادی بازمیگردد، یعنی زمانی که سپاه قدس، حزبالله لبنان را در آموزش دادن افراد اسامه بنلادن یاری می داد.
دراین گزارش آمده است: "از یازده سپتامبر به بعد، همکاریها تقویت شده است. صدها عضو سازمان القاعده و همچنین برخی اعضاء خانوادۀ رهبران اصلی این سازمان، به ایران پناهنده شدند".
درسال ۲۰۰۹، فاش شد که حداقل یکی از همسران اسامه بنلادن و پنج فرزند وی، مدتها در تهران زندگی میکردهاند. این موضوع با پناهنده شدن یکی از دختران بنلادن به سفارت عربستان در تهران، در رسانهها منعکس شد.
گزارش به نمایندگان کنگره درپایان هشدار میدهد که "اگر هیچ اقدامی صورت نگیرد، روابط ایران و القاعده ممکن است برای آمریکا و متحدانش گران تمام شود".
دائرةالمعارف ویکیپدیا نیروی قدس را "نیروی ویژه و زیرشاخهای از نیروهای پنجگانه سپاه پاسداران انقلاب اسلامی" معرفی میکند که مسئولیت فعالیتهای نظامی برونمرزی را به عهده دارد و فرماندهی آن در حال حاضر در دست قاسم سلیمانی است. تعداد نفرات آن پانزده هزار تخمین زده شده است.
ویکیپدیا میافزاید: "نیروهای قدس در جنگ ایران و عراق بهعنوان نیروی مرزی سپاه پاسداران انقلاب اسلامی تشکیل شد و فعالیتش را با حمایت از کردها برای مقابله با صدام حسین در زمان جنگ ادامه داد. همچنین با حمایت از احمدشاه مسعود در جنگ شوروی در افغانستان و بعدها در مقابله با طالبان دامنه فعالیتش را گسترش داد".
علیرضا نوری زاده مفّسر مسایل خاورمیانه در مورد گزارش کنگرۀ آمریکا در خصوص همکاری و ارتباط سپاه قدس سپاه پاسداران ایران با القاعده در گفتگو با ناصر اعتمادی از جمله گفته است :
تهیه این گزارش از زمانی بسیار دور و طبیعتاً بسیار پیش از شناسایی و کشته شدن رهبر القاعده آغاز شده بود. بنابراین، انتشار آن دو سه روز پس از کشته شدن اُسامه بن لادن کاملاً تصادفی است. از طرف دیگر، موضوع طرح شده در این گزارش چندان تازگی ندارد : بارها مقامات و فرماندهان نظامی آمریکایی از جمله دیوید پترآئوس و وزیر دفاع آمریکا رابرت گیتس از روابط پشت پردۀ سپاه پاسداران ایران و طالبان و القاعده سخن گفته اند. بگذریم از اینکه موضع جمهوری اسلامی در قبال کشته شدن اُسامه بن لادن دو پهلو و مبهم بوده است... نگرانی از حضور آمریکا در منطقه، جمهوری اسلامی را به همسوی و همکاری با القاعده علیه دشمن مشترک شان – آمریکا - واداشته است. نباید از یاد برد که جمهوری اسلامی از دیگر جریانات اسلامگرای سنی نظیر حماس نیز پشتیبانی کرده و می کند که صریحاً اندیشه های ضدشیعه دارد. این دست اندیشه ها نمی توانسته مانع از همکاری جمهوری اسلامی با القاعده شود. دستگیری عبدالمالک ریگی که به اعدام آن توسط تهران منجر شد با همکاری القاعده صورت گرفت و باز با میانجیگری القاعده گروه تندروی حقانی دیپلمات ایرانی را که به گروگان گرفته بود آزاد کرد. شماری از سران القاعده از جمله سیف العدل که از فرماندهان ارشد القاعده هستند هم اکنون در ایران به سر می برند... دولت آمریکا دست از خوش بینی های گذشته نسبت به سیاست های جمهوری اسلامی ایران برداشته است و به گمان من تکلیف سوریه که روشن بشود، نوبت ایران خواهد بود...
با اینحال، مقامات نظامی آمریکایی تاکنون چندین بار گفتهاند که رژیم ایران و سپاه قدس، با طالبان افغانستان همکاری میکنند. به عقیدۀ آنان، جمهوری اسلامی در این موارد بازی دوگانهای را پیش میبرد و به عنوان مثال، احتمال قدرت گرفتن دوبارۀ طالبان را از نظر دور نمیدارد.

دکتر عليرضا نوری زاده٬ ودكتر محسن سازگارا در رابطه با شدت گرفتن اختلافات ميان رهبر جمهوري ولايت فقيه ورئيس جمهوري٬ اولتيماتوم رهبر به احمدي نژاد ٬ يا مصلحي يا استعفا ٬ جادو جنبل در دولت ٬ وآشتي ميان دولت خود گردان فلسطيني وحماس٬ و... به پرسشهاي جمشيد چالنگي پاسخ ميدهند. ۰۶/۰۵/۲۰۱۱
دانلود تصوير: Download file
لينك تصوير:
Download file
صدا:
Download file

جمعه ۰۶/۰۵/۲۰۱۱
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست
Download file
صدا بخش دوم
Download file

جدال سيد علي خامنه اي و رئيس جمهوري منصوبش٬ وكشته شدن بن لادن

در برنامه امروز زير ذره بين دکترعليرضا نوری زاده روزنامه نگار و تحليلگر سياسی، به پرسش پرويز بهادراز بخش فارسی صدای آمريكا در رابطه با جدال سيد علي خامنه اي و رئيس جمهوري منصوبش٬ وكشته شدن اسامه بن لادن٬ پاسخ ميدهد . ۰۶/۰۵/۲۰۱۱

آن یار کزو گشت سر دار بلند
سه شنبه 26 تا جمعه 29 آوریل
«سیامک» سرانجام جان را در چلّه کمان گذاشت و از طبقه ششم ساختمان محل زندگیش خود را به کف خیابان پرتاب کرد، تا سید علی آقای نایب امام زمان را رسواتر از آن کند که هست. همان کرد که آرش کرده بود. همانکه دستفروش تونسی کرد و از برکت شعلههائی که از جانش سر کشید، سرنوشت جهان عرب را دگرگون کرد. سیامک ماندگار شد چنانکه آرش. من چنین شهامتی را در اهالی قلم در خانه پدری سراغ نداشتم. سالها او را تحت شکنجههای وحشیانه خرد کردند. فرزندانش طی سالهای اخیر همراه با همسر فداکارش مهرانگیز کار آنچه را در توان داشتند برای نجات سیامک به کار بستند. سرانجام او را با شرایط ویژه و قید و بندهای بسیار به خانهای فرستادند که شب و روز تحت نظر بود. کسی به دیدارش نمیرفت، بعد از خاموشی خواهر فداکارش، سیامک تنها دلخوش بود که در طول روز بنفشه و لیلا دخترانش و مهرانگیز کار همسرش یکی دو بار تلفنی با او سخن گویند.
روز پنجشنبه هنگام ضبط برنامه پنجرهای رو به خانه پدری در تلویزیون کانال یک زمانی که از گذشته میگفتم و در مقایسه با اوضاع امروز نماهائی از دیروز و از جمله اردوهای تابستانی دانشجویان را عرضه میکردم، نام پورزند بر زبانم جاری شد. گفتم که سیامک ترتیبی داد تا در تابستان سال 54 وقتی برای تعطیلات تابستانی از لندن به تهران رفتم، من و رفیق شاعر همیشهام اصغر واقدی که در آن تاریخ دبیر بود، با دعوت جناب رجبی معاون خانم دکتر فرخ رو پارسا، برای یکهفته به اردوگاه دانشجوئی رامسر برویم و برای صدها دانشجوی دختر و پسری که از دانشگاههای چهارسوی ایران آمده بودند در رابطه با ادبیات، فلسفه و روزنامهنگاری هر روز ساعتی سخنرانی کنیم و به سؤالات دانشجویان پاسخ دهیم.
روز پنجشنبه ضمن سخن گفتن از این تجربه، و تکریم رجبی، خانم پارسا و سیامک پورزند، از این برادر بزرگتر یاد کردم و از مهرش به خود گفتم...
روز جمعه ساعتی بعد از پخش برنامهام بنفشه زنگ زد و با صدای بغضآلود گفت که علیرضا پدرم رفت! لحظاتی در سکوت بین ما گذشت و بعد بنفشه گفت میدانی که بابا پرواز کرد. دلش نمیآمد به تفصیل شرح دهد امّا ساعاتی بعد همه چیز روشن شد. سیامک که عاشق زندگی بود و آرزویش در دیدن دوباره فرزندان و مهرانگیز خلاصه میشد، از طبقه ششم محل مسکونیاش پرواز کرده بود. در آن لحظه بدون شک سیامک، به یاد داشت که میوه فروش دورهگرد تونسی با شعلهور ساختن خود، زلزلهای علیه رژیم «بن علی» به راه انداخت که دو هفته بعد دیکتاتور تونس را که صدای انقلاب را شنیده بود به فرار واداشت و بعد، پسآمدهای آن به مصر و یمن و بحرین و سوریه رسید و حکایت البته همچنان باقی است.
مرثیهای نه که روایت دل را به شنیدن خبر پرواز سیامک، اینجا میآورم.
آرش،
جان و جهان خود را،
تا آن سوی جهان،
پرواز داد و رفت
***
در بند بند خاطرهام
هر جا سیامک است
هر جا که آن رفیق قدیمی،
همراه «ناوک*» است
معنای زندگی،
عشق است و يکدلی
شعر است و سرکشی،
سر برکشیدن است
بر ضد بندگی
***
یادش بخیرباد !
آن سالهای دور٬
وقتی که پورزند
بر صفحه جراید رنگی
همراه «کیم نواک»
ما کودکان نسل پس از کودتا،
ما بچههای عاشق «جان وین» را
با واژههای خود
تا کوچه شهرهای «هالیوود»
همراه و همسفر میشد
***
وقتی که دستهایش را بستند
وقتی که استخوانش را
در پشت پنجره،
با ضربههای درد شکستند
وقتی که بازجوی ولایت
در لحظه مقاومت او
از شرم، تاب نیاورد
ما نسلهای سرکش،
فریاد میزدیم
ما را به لحظههای پر از رنگ
ما را به میهمانی «زیبای خفته» بر
ـ آندم که باز آمد و با یک بغل غزل
دنیای کودکانه ما را
با دردهای نسلش
بر صفحههای «روشنفکر»
از مرز کودکی،
تا منزل جوانی برد.
انگار پورزند
آئینهدار هشیاری بود
***
وقتی که دست و پایش را بستند
وقتی که قلب بانویش؛
هم جان دخترانش را،
از درد و رنجهای سیامک
هر روز،
میشکستند.
آرش،
جان را به بند بند کمان کرد
کرد آنچه را که آرش
دیروز کرده بود،
چنان کرد.
از بام شهر خسته در بند
پرواز کرد و رفت
آزادی وطن را
فریاد کرد و رفت
***
دیگر سوگ ما در هفته گذشته «منوچهر سخائی» بود همکاری که از روزنامه به «آواز» رسید، صدای عاشق او بر فراز سالهای کودکی و جوانی و در گذر سی ساله تبعید با ما بود و خواهد بود. نجیب مردی از اهالی هنر و فرهنگ که هیچگاه به ابتذال آلوده نشد، و مجالس ختنه سوران و میهمانیهای خال توری، جذبش نکرد. دلبسته مکتب پیر احمدآبادی بود و تصویر برادر آزادهاش سرگرد سخائی همه گاه در دل و جانش زنده بود. در سالهای تبعید، ترانههای ماندگاری خواند که یکی از آنها با شعر هادی خرسندی با یاد مادر و حافظ و خانه پدری، بیش از همه در جان من نشست چنانکه ترانه کلاغها که نوذر پرنگ سروده بود از سالهای نوجوانی همواره با من است. رهائی او را از بند تنی که این آخریها به درد نشسته بود به بانویش، دو دختر عزیزش و همه عاشقان و آزادگان تسلیت میگویم.
شنبه 30 آوریل تا دوشنبه 2 مه
از سیف العرب تا بن لادن
انگار تقدیر دیکتاتورهای آدمکش بر این قاعده نانوشته ترسیم شده که پیش از مرگ خود، در سوگ عزیزانشان بنشینند تا شاید لحظهای حال پدران و مادرانی را که فرزندانشان به دست او نابود شدند، حس کند. صدام حسین بدون شک در سوراخ موشی که پنهانگاهش بود با شنیدن خبر قتل قصی و عدی فرزندانش و نوه چهارده سالهای که بسیار دوستش میداشت ساعاتی در خلوت خود زار زده بود و تقدیر را نفرین کرده بود. گو اینکه معمر القذافی با جنون ذاتی و بیرحمی که فراتر از بیرحمی حتی صدام حسین است معلوم نیست حتی برای فرزند و نوادگانش گریسته باشد. قذافی مدتها است با نشئه کوکائین خالص، همه گاه در حالتی غیرعادی است. به حرف زدنش توجه کنید. به هیچ روی شبیه به حرف زدن یک آدم عادی نیست چه برسد به رهبری که میلیاردها دلار ثروت کشورش را طی 42 سال به باد داده. نگاه کنید به تصاویری که طی روزها و هفتههای اخیر از شهرهای لیبی مشاهده کردهایم. آیا این تصاویر نشان کوچکی از پیشرفت و آبادانی با خود دارد؟ روستاهائی را میبینیم با تعدادی ساختمان سیمانی بدشکل و مردمانی عقب مانده که انگار هیچیک حتی یک روز هم به مدرسه نرفتهاند.
هفته پیش هواپیماهای ناتو داغ سیف العرب و سه نوه را به دل سرهنگ معمّر گذاشتند. اما هدف قتل سیف العرب نبود، بلکه حکایت فدائیان اسماعیلی پیرو حسن صباح را فرماندهی ناتو نصب العین قرار داده بود. آنها نیز به فرمان شیخ الموت، گاه وارد اتاق خواب سلطان یا بزرگی از دولتش میشدند (چنانکه به خلوت ملکشاه و خواجه نظام الملک رفتند، اما به جای کشتن آنها خنجری با نامهای بالای سرشان نهادند که اگر چنین و چنان نکنی، بار دیگر این خنجر در قلبت خواهد نشست.) قذافی از سالها پیش قلعه باب العزیزیه را در طرابلس پایتختش برپا کرد تا هر زمانی خیمه و خرگاهش را در خارج شهر ترک میگوید و به پایتخت میآید جای امنی برای اقامت داشته باشد. باب العزیزیه یک پایگاه نظامی مجهز است که در آن 12 ویلا و دفتر و دیوان وجود دارد و زیر هر کدام از این ساختمانها پناهگاههای زیرزمینی مجهز به آخرین وسائل راحتی و دستگاههای مراقبت و ایستگاه فرستنده رادیو تلویزیون و خروجیهای رمزی در بیرون شهر و... بنا شده است. میگویند روسها و مهندسانی از اوکراین این قلعه عظیم را ساختهاند و از رمز و رازش باخبرند.
حمله به باب العزیزیه درست زمانی که قذافی و همسر اولش و سیف العرب و همسر و فرزندانش در دفتر دیکتاتور لیبی بودند اتفاقی نبود. جالب اینکه موشکها به جای آنکه بخش مرکزی دفتر را که مورد استفاده قذافی بود ویران کند به جناح غربی ساختمان اصابت کرده بود که خیلیها میدانند، از دیرگاه مورد استفاده سیف العرب قرار داشت. کشتن آخرین فرزند خانواده و کوچکترین پسر قذافی که 29 سال داشت، آخرین هشدار به دیکتاتور مجنون لیبی بود.
طبق برآورد شورای موقت اداره کشور به ریاست وزیر دادگستری سابق درگیریها در لیبی تا کنون بیش از بیست هزار کشته و زخمی و دهها هزار آواره، به جا نهاده است. قذافی تهدید کرده بود که شهر به شهر، ده به ده، کوچه به کوچه و خانه به خانه خواهد جنگید و پسرش سیفالاسلام که خواب جانشینی او را میبیند تهدید کرده بود یک خانه سالم در لیبی باقی نخواهد ماند. و کشور را با خاک یکسان خواهند کرد.
حالا غربیها به قذافی میگوید پسرت را کشتیم و میدانستیم تو هم در همان ساختمان هستی، نوبت دیگر خودت را هدف قرار میدهیم. (از آنجا که قذافی فرمانده کل قوا در لیبی است و باب العزیزیه نیز به عنوان یک پایگاه نظامی شناخته شده، حمله ناتو به مقر قذافی در چهارچوب مصوبه شورای امنیت است بنابراین کشتن او منع قانونی ندارد حتی اگر آقای پوتین فریاد بزند و از سرهنگ مجنون حمایت کند.).
پرونده قذافی به زودی بسته خواهد شد. آنگاه جهانیان آگاه خواهند شد که این مجنون مالیخولیا زده معتاد، چگونه چهار دهه از عمر کشورش و زندگی دو نسل را بازیچه هوسهای جنون آمیز خود قرار داد و به جای آنکه درآمدهای نفتی را برای توسعه و آبادانی لیبی و بالا بردن سطح دانش و فرهنگ و زندگی ملت دو سه میلیونی لیبی هزینه کند، حمایت از تروریسم و طرحهای خیالی احمقانه مثل نهر عظیم سبز را دنبال کرد و پترومیلیارد دلارهای نفتی را به باد داد.
در اسلام آباد چه گذشت
سرانجام ده سال پس از آنکه پرزیدنت جورج بوش فرمان دستگیری و یا قتل اسامه بن لادن را صادر کرد، یک گروه کوماندوئی ویژه نیروی دریائی آمریکا موفق شد روز یکشنبه بن لادن را در پناهگاه حفاظت شدهاش در شهر ابیت آباد در یکصد و پنجاه کیلومتری اسلام آباد پایتخت پاکستان به قتل رساند. همانطور که بارها اعلام شده، دستگاه اطلاعات نظامی پاکستان از چند و چون عملکرد بن لادن و القاعده و رفت و آمدهای او باخبر بوده است. ژنرال حمیدگل رئیس اسبق این دستگاه، خود خالق طالبان و حامی همیشه القاعده به شمار میرود.
بدون اطلاع دستگاه استخبارات نظامی پاکستان، بن لادن نمیتونست در کنار پایتخت ویلای حصین بنا کند و دو زن و چند فرزندش را در آن مستقر سازد. بنا به گزارشهای منابع خبری آمریکا، از دو هفته پیش با تعقیب یکی از رابطان بن لادن، آمریکائیها تواستند مخفیگاه او را پیدا کنند. شگفتی آنکه ویلای بن لادن فقط 91 متر با آکادمی نظامی پاکستان در آبیتآباد فاصله داشته است. یعنی اینکه پاکستانیها دقیقاً از حضور او باخبر بودهاند. به همین دلیل نیز آمریکائیها هیچ اطلاعی از نقشه خود به پاکستانیها ندادند. تقریباً دو هفته پیش بود که فرمانده نیروهای آمریکائی در منطقه و به دنبال او رابرت گیتس وزیر دفاع نسبت به صدق پاکستانیها در پیگرد القاعده و طالبان اظهار تردید کرده بودند.
به هر روی، با محاصره ویلا، ساکنان آن از جمله بن لادن دست به دفاع زده بودند. مطابق روایت آمریکائیها، بن لادن با شلیک یک گلوله به قتل رسیده است. آیا این روایت با حکایت درگیری بین ساکنان خانه و نیروی مهاجم در تضاد نیست؟ به هر روی گفته میشود علاوه بر جسد بن لادن و چند محافظ و یکی از پسران او، دو همسر و سه فرزند و دو تن از نزدیکان رهبر القاعده دستگیر و به یکی از پایگاههای آمریکائیها در افغانستان منتقل شدهاند.
اسامه بن لادن متولد 10 مارس 1957 در ریاض از پدری یمنی و مادری سوری، یکی از شگفتیآورترین پدیدههای پایان قرن گذشته و دهه نخست قرن جاری است. او که در خانوادهای ثروتمند پا به صحنه جهان گذاشت نفر هفدهم در میان 52 برادر و خواهر خویش است. او در دانشگاه ملک عبدالعزیز در جدّه اقتصاد خواند و در کنار آن نیز مدرک مهندسی شهرسازی گرفت و در شرکت بزرگ ساختمانی و بازرگانی پدر و عموهایش به کار مشغول شد. خاندان بن لادن که ارتباط نزدیکی با خاندان سلطنتی سعودی دارد بزرگترین شرکتهای ساختمانی سعودی را در اختیار دارد، به گونهای که در گوشه و کنار این کشور، جا به جا تابلوهای بزرگی که نشان میدهد این یا آن آسمانخراش یا ساختمان عظیم با نظارت و مباشرت بن لادنها بنا شده بر پیشانی ساختمانهای نیمه تمام یا جادههای در دست ساختمان نصب شده است.
بن لادن تا سال 1984 زندگی عادی داشت. در این سال او نیز مثل هزاران جوان سعودی و عرب به پاکستان رفت و مرکزی برای حمایت از مجروحان و آوارگان جنگ افغانستان و نیز دفتری برای ثبت نام داوطلبان جهاد و آموزش آنها با پول خود تأسیس کرد. او چندی بعد پایگاه عمر فاروق را برپا کرد که صدها تن از داوطلبان جهاد را پذیرا شد و آنها را پس از آموزش به افغانستان فرستاد. بعد از جنگ افغانستان بن لادن مثل یک قهرمان به کشورش بازگشت. اما خیلی زود به علت فعالیتها و سخنرانیها و تلاشش برای جذب جوانان جهت مبارزه با اجانب مورد خشم حکومت قرار گرفت. و مدتی بعد راهی سودان شد و با خریدن اراضی زیادی پایگاه تربیت تروریست اسلامی در این کشور برپا کرد. همینجا بود که دکتر ایمن الظواهری و بسیاری از سرشناسان القاعده به او پیوستند. با فشارهای سعودیها و مصریها بر سودان، این کشور ناچار دست از حمایت بن لادن کشید و او به همراه دهها تن از همراهانش در 1996 به امارت طالبان در افغانستان رفت. از این تاریخ بن لادن رسماً فرمان جهاد علیه آمریکائیها، عرب و رژیمهای عرب متحد غرب را صادر کرد.
انفجار سفارت آمریکا در دارالسلام و نایروبی، چند حمله به تجمعات مسکونی آمریکائیها در سعودی (به جز مجتمع خُبر که جمهوری اسلامی و حزبالله حجاز در پشت آن بودند) و سپس فاجعه 11 سپتامبر 2001 که به کشته شدن 3000 تن منجر شد از جمله عملیاتی بود که با حمایت بن لادن و طرح و نقشه او و دستیارانش به اجرا گذاشته شد. هزاران جوان عرب و مسلمان که شیفته افکار رادیکالی و زندگی بن لادن شده بودند طی ده ساله اخیر به وسایل گوناگون خود را به پاکستان رساندند و به سازمان القاعده وصل شدند. انفجارات مادرید و لندن (در مترو و اتوبوس) و دهها عملیات تروریستی در چهار گوشه جهان دستاورد آموزش همین جوانان در اردوگاههای پنهانی القاعده در مرز پاکستان و افغانستان به ویژه در منطقه وزیرستان بود.
بن لادن که در سالهای اخیر هالهای از رمز و راز در اطرافش ایجاد شده بود، بعد از 11 سپتامبر، در چند ویدیو و نوار صوتی و اعلامیههای مشترکی با دستیارش دکتر ایمن الظواهری ایدئولوک القاعده ظاهر شده بود اما در این مدت هیچکس خبری از محل استقرار او نداشت. بعد از فرار بن لادن از غارهای «تورابورا»ی افغانستان هنگام حمله آمریکا به این کشور، رهبر القاعده غایب حاضر بود. اما سرانجام آمریکائیها او را یافتند و جهانی را از لوث وجود مردی که سرتا پا نفرت بود پاک کردند. قذافی که مدعی بود مخالفانش از پیروان بن لادن هستند چند هفته پیش تهدید کرده بود اگر ناتو به کشورش حمله کند با بن لادن همدست خواهد شد حالا لابد متأثر است که متحد بالقوه خود را از دست داده است.
* نام مستعار «ناوک» نامی بود که من در اشعار و مطالب خود در مجله فردوسی به کار میبردم و سیامک آن را بسیار دوست داشت

سه شنبه ۰۳/۰۵/۲۰۱۱
حكايت بن لادن و پس زلزله در تهران و دمشق ٬ ادامه جدال لوطي و...
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست
Download file
صدا بخش دوم
Download file

شرایط و دلایل توافق حماس و فتح در گفتوگو با علیرضا نوریزاده

حسين آرين
مقامهای دو گروه رقیب فلسطینی حماس و فتح، چهارشنبه هفتم اردیبهشت، یک موافقتنامه اصولی بر سر تشکیل یک دولت وحدت ملی را با میانجیگری مصر امضا کردند. گروه حماس کنترل نوارغزه را به عهده دارد و سازمان فتح، تشکیلات خودگردان فلسطینی را در کرانه باختری رود اردن، اداره میکند.
از چهار سال پیش که تنش بین این دو گروه آغاز شد، تلاشهای مکرر برای آشتی این دو گروه به نتیجه نرسیده است. در این رابطهعلیرضا نوری زاده کارشناس مسایل ایران و کشورهای عرب، به پرسشهای رادیو فردا پاسخ داده است...
آقای نوریزاده، چرا دو گروه حماس و فتح پس از سالها تنش به هم نزدیک شدهاند؟
اگر شما به عوامل تشکیلدهنده محور گفتوگو بین حماس و فتح نگاه کنید، ملاحظه میکنید که هنوز هم هیچ چیزی تغییر نکرده است. درست است که حسنی مبارک کنار رفته است. درست است که عمر سلیمان مذاکرات را به عهده ندارد. اما کار مذاکرات به عهده معاون عمرسلیمان است .در واقع دستگاه امنیتی مصر که بین این دو پادرمیانی کرده بود و حکم واسطه را داشت، و ترتیب مذاکرات را میداد، آن دستگاه هنوز هم بر سر جایش هست. شاید مقداری شعارها و یا شکل برخورد با مسائل فرق کرده باشد ولی سیاست همان است و مسائل در مرز غزه خیلی تغییر نیافته است.
پس آنچه که تغییر کرده و باعث این توافق شده است، در جبهه فلسطینیها صورت گرفته است. به چه صورت؟ حماس تا کنون با تکیهای که بر سوریه داشته است و در واقع با استفاده از میدانی که سوریه برایش باز میکرد، جای مانور داشت، میتوانست بازی کند. در داخل جبهه فلسطینی ها هم محمود عباس، امید بسیاری داشت که با تغییر سیاست آمریکا، بتواند امتیازاتی کسب کند که همانا این امتیاز، اعتراف و قبول اسرائیل به دولت مستقل فلسطین باشد، و بتواند با این برگه حماس را وادار به تمکین کند. نه محمود عباس توانست به این موقعیت دست یابد و نه حماس امیدوار است که حمایت سوریه را در آینده از آن خود داشته باشد. وضع رژیم سوریه متزلزل است و حماس هم حساب کرده است که فردا اگر دمشق را از دست بدهد، تنها جایی که برایش باقی می ماند، قاهره است. پس چه بهتر که با مصریها همکاری کند تا فردا آقای خالد مشعل و دیگر مسئولان بلندپایه حماس که هم اکنون تحت حمایه سوریه قرار دارند، بتوانند جایی برای زندگی داشته باشند.
در عین حال خود حماس هم بدون سوریه نمی تواند سیاست مبارزه با صلح را ادامه دهد. این است که به ناچار باید به نوعی برای خودش مشروعیت به دست بیاورد. البته مشروعیتی که جنبه بینالمللی هم داشته باشد.
به این دلیل است که حماس هم انعطاف نشان داد و پذیرفت که در درون یک دولت تکنوکرات ملی، دولتی که مسئولیتش برگزاری انتخابات پارلمانی و ریاست جمهوری است، با فتح همکاری نماید.
به نظر شما آیا فشار جوانان فلسطینی متأثر از این تحولات و جنبشهای اعتراضی در برخی از کشورهای عرب، برای نزدیک شدن دولت خودگردان فلسطین و حماس به همدیگر، واقعاً اثر داشته است؟
بدون تردید. من عامل سوری آن را در رابطه با حماس ذکر کردم. در مورد جنبش فتح یا دولت خودگردان هم باید بگویم ما در طول ماههای اخیر، شاهد بروز تظاهراتی در ساحل غربی رود اردن بودیم. تظاهراتی که محور اصلی آن همانا همدلی با دیگر جوامع عرب بود که بر علیه نظامهای فاسد و سرکوبگر برخواسته بودند، ولی در عین حال یک پیامی را متوجه دولت خودگردان میکرد که اولاً مردم از این که این جدایی بین فلسطینیان وجود دارد، آزردهاند. آزردهاند از اینکه در درون دولت خودگردان افراد فاسدی وجود دارند که توسط مردم متهمند که سرمایههای ملی فلسطین را به هدر دادهاند و هیچ کاری هم نکردهاند.
در غزه نیز شما شاهد دو روند بودید. از یک سو بنیادگرایانی که از حماس هم تندتر هستند، شروع به تحمیل سیاستهای خودشان کردهاند. جلوی مردم را بگیرند، کافه ها را ببندند، توی سر زنها بزنند و مسیحیان را آزار بدهند. طبعاً اینها برای حماس بدنامی به همراه دارد. از سوی دیگر بروز موج آزادی خواهی است که مردم حاضر نیستند شریعت را بپذیرند و غزه، تبدیل به غزستان یا طالبستان شود.
این است که هر دوی این عوامل تأثیرگذار بودهاند و به اعتقاد من رهبران هر دو طرف دریافتهاند که دورانی که به دور خودشان دیوار بکشند و هر کاری که دلشان میخواهد بکنند، تمام شده است و باید در برابر مردم پاسخگو باشند.
شما در مورد سوریه مطالبی را ذکر کردید. در مورد ایران چطور؟ آقای صالحی، وزیر امور خارجه جمهوری اسلامی، از مصر تشکر کرده و توافق حماس و فتح، گام مثبتی در جهت تحقق اهداف مردم فلسطین خوانده است. این در حالی است که پیش از این، از آقای محمود عباس انتقاد شدید میکردند که اهداف فلسطین را دنبال نمیکند و پیرو خط مشی آمریکاست.
این یکی از منافقانهترین مواضعی بوده که جمهوری اسلامی گرفته است. بدون شک جمهوری اسلامی از این توافق عصبانی و ناراحت است. بدون شک اگر مثل گذشته امکان داشت و کانال دمشق کاملاً امن و امان بود، تلاش میکرد جلوی این توافق را بگیرد. جمهوری اسلامی به هیچ روی خواستار توافق بین فلسطینیها نیست. ابومازن به دفعات اعلام کرده است که ضربههایی که جمهوری اسلامی به جنبش فلسطین و در راه تشکیل دولت فلسطین زده است، به هیچ روی کمتر از ضربههای اسرائیل نیست.
هر بار که فلسطینیها در شرف توافق بودهاند، یکی از مقامات رژیم جمهوری اسلامی به سوریه رفته و آنها را جمع کرده و چمدان های پول تقسیم کرده و مانع از همبستگی اینها شده است. سیاست جمهوری اسلامی همان طور که همه جا، از جمله در عراق و افغانستان و سایر جاها تکیه بر تفرقه دارد، در فلسطین هم به همین شکل است.
به طور کلی جمهوری اسلامی ابومازن را شخصیتی خطرناک می داند و بر این باور است که اگر فلسطین هم از دستشان برود و فردا دمشق هم از دستشان برود، قطعاً حزبالله هم از دستشان خواهد رفت. بنابر این جمهوری اسلامی بسیار نگران است. اول ژست استقبال از این جنبشها را به خود گرفته است اما امروز از آنچه در دمشق میگذرد بسیار نگران است.
در مورد اسرائیل؛ وزیر امور خارجه اسرائیل گفته است که سیطره حماس بر کرانه غربی رود اردن، عبور از خط قرمز است و حماس در نهایت حاکمیت خودش را به ساحل غربی رود اردن گسترش خواهد داد. آقای نتانیاهو هم گفته است که دولت خودگردان فلسطین بین صلح با اسرائیل و صلح با حماس، باید یکی را باید انتخاب کند. شما نگرانی اسرائیل را چگونه ارزیابی میکنید؟ا
گر حماس میداندار معرکه میشد، طبعاً اسرائیل باید نگران بود. ولی این همه از بهانهجوییهای همیشگی اسرائیل است. مگر حماس تشکیلدهنده سیاستهای استراتژیک دولت فلسطین خواهد بود؟ اصلاً چنین نیست.
حماس به اندازه ظرفیتش نقش خواهد داشت. یک دولت تکنوکرات حتی اگر افرادی از حماس هم در آن حضور داشته باشند، قطعاً آقای اسماعیل هنیه و همکارانش نخواهند بود، بلکه افرادی خواهند بود که به عنوان افراد تکنوکرات، مسئولیت برگزاری یک انتخابات را خواهند داشت.
فلسطینیها تأکید میکنند که این انتخابات باید زیر نظر جامعه بینالملل و سازمان ملل انجام شود. اسرائیل که خود را تنها دولت دموکراتیک در خاورمیانه میداند، چرا باید نگران رأی مردم فلسطین باشد؟ بالاخره مردم فلسطین هم صاحب حقند و باید دولتی را که میخواهند انتخاب کنند.
حماس امروز، حماس پنج یا شش سال پیش نیست. این حماس اولاً محبوبیت گذشتهاش را از دست داده است. بیشک در انتخابات آینده در اقلیت خواهد بود. بنابر این وقتی اکثریت را دولت سکولارها و افراد وابسته به فتح و سازمانهای سکولار فلسطینی تشکیل دهند، پس اسرائیل نباید نگران باشد.
میثاق جنبش فلسطین تغییر یافته است برای اینکه دولت اسرائیل به رسمیت شناخته شود. در چهارچوب مرزهای قبل از پنجم ژوئن سال ۱۹۶۷ این تغییر انجام شده است، چه حماس و چه دیگری، همگی ملتزم به رعایت این میثاق هستند.
حالا اگر حماس به عنوان یک سازمان، میگوید که اسرائیل را قبول ندارد، وقتی وارد سیستم دولت شد به معنای آن است که اسرائیل را قبول دارد چون میثاق فلسطین، چهارچوب عقیدتی و سیاسی این دولت خواهد بود.

دوشنبه ۰۲/۰۵/۲۰۱۱
اين برنامه ويژه را به روان رفيق آزاده ام سيامك پورزند تقديم ميكنم
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست
Download file
صدا بخش دوم
Download file

تحلیل مهم ترین رویدادهای سیاسی هفته، مصاحبه با خبرسازان در داخل و خارج از ایران و نگاهی موشکافانه به عملکرد دولتمردان و فعالان سیاسی در منطقه و جهان.( در این برنامه رویدادهای سوریه و بحرین مورد بحث بین عنایت فانی ؛ علیرضا نوری زاده ؛ کنعانی ؛ شیرین هانتر و انور عبدالرحمن قرار میگیرد ...)
لینک برنامه
http://www.bbc.co.uk/persian/tv/2011/04/000001_page2_weekend.shtml
سيد علي آقا نايب امام زمان را ٬ رسواتر از آن كند كه هست . همان كرد كه آرش كرده بود ٬ همان كه دستفروش
تونسي كرده بود . سيامك ماندگار شد چنان كه آرش ٬ و اين نه مرثيه كه قصه جاودانگي اوست ...


آرش ،
جان و جهان خود را ،
تا آن سوی جهان ،
پرواز داد و رفت .
****
در بند بند خاطره ام
هر جا سیامک است
هر جا که آن رفیق قدیمی ،
همراه "ناوک " است
معنای زندگی ،
عشق است و يكدلي
شعر است و سرکشی ،
سر بر کشیدن است
بر ضد بندگی . ...
آن سالهای دور ،
وقتی که پورزند
بر صفحه ی جراید رنگی
همراه " کیم نواک "
ما کودکان نسل پس از کودتا ،
ما بچه های عاشق " جان وین " را
با واژه های خود
تا کوچه شهرهای هالیود،
همراه و همسفر ميشد .
***
وقتی که دستهایش را بستند ،
وقتی که استخوانش را ،
در پشت پنجره ،
با ضربه های درد شکستند
وقتی که بازجو ی ولایت
در لحظه ی مقاومت او ،
از شرم تاب نیاورد ،
ما نسلهای سرکش ،
فریاد میزدیم ،
ما را به شهر نور و ترانه
ما را به لحظه های پر از رنگ
ما را به میهمانی زیبای خفته بر !
آندم که ٬ باز آمد و با یک بغل غزل
دنیای کودکانه ما را
با درد های نسلش ،
بر صفحه های " روشنفکر "
از مرز کودکی ،
تا منزل جوانی برد .
انگار پورزند
آئینه دار هشیاری شد.
***
وقتی که دست و پایش را بستند
وقتی که قلب بانویش ،
هم جان دخترانش را ،
از درد و رنج های سیامک ،
هر روز میشکستند ،
آرش ،
جان را به بند بند کمان کرد
کرد آنچه را که آرش ،
دیروز کرده بود ،
همان کرد .
از بام شهر خسته ی در بند
پرواز کرد و رفت .
آزادی وطن را ،
آواز کرد و رفت .
علیرضا نوری زاده
31/04/2011
11 اردیبهشت 1390
لندن
* ناوك اسم مستعار من در مجله فردوسي بود و پورزند اين اسم را بسيار دوست ميداشت
* پورزند در مجله روشنفكر مينوشت ودر بسياري از مجلات ديگر

ايران در هفته گذشته و جدال سيد علي خامنه اي و رئيس جمهوري منصوبش

در برنامه امروز زير ذره بين دکترعليرضا نوری زاده روزنامه نگار و تحليلگر سياسی، به پرسش پرويز بهادراز بخش فارسی صدای آمريكا در رابطه با جدال سيد علي خامنه اي و رئيس جمهوري منصوبش ٬ ادامه جنايت رژيم بعثي سوريه و سكوت رژيم ولايت فقيه پاسخ ميدهد . ۳۰/۰۴/۲۰۱۱

جمعه 29/04/2011
خبر نداشتم آن لحظه اي كه از سيامك پورزند عزيزم ميگويم او در حال چشم بستن از جهان است . سيامك رفت يا آرزوي ديدن پرچم سه رنگ شيرو خورشيد نشان بر بلنداي دماوند .
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا بخش نخست
صدا بخش دوم

دکتر عليرضا نوری زاده٬ ودكتر محسن سازگارا در رابطه با اختلافات ميان رهبر جمهوري ولايت فقيه ورئيس جمهوري٬ اوضاع اقتصادي وخيم وخالي بودن صندوق ارزي٬ ودخالت رژيم حاكم بر تهران در سوريه٬ وآشتي ميان دولت خود گردان فلسطيني وحماس٬ و... به پرسشهاي جمشيد چالنگي پاسخ ميدهند. ۲۹/۰۴/۲۰۱۱
لينك:
Download file
دانلود تصوير:
Download file
صدا:
Download file

پنجشنبه ۲۸/۰۴/۲۰۱۱
تصوير بخش نخست:
Download file
تصوير بخش دوم :
Download file
صدا/بخش اول
Download file
صدا/بخش دوم
Download file